نبذه عن حياة الشيخ الشعراوى رحمه الله
وُلد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في 6 أبريل 1911م في قرية دقتدوس مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية. وحفظ القرآن في قريته وتلقى التعليم الديني الإبتدائي والثانوي في معهد الزقازيق ثم التحق بعده بكلية اللغة العربية وحصل على الشهادة العالمية عام 1941م ثم حصل على شهادة العالمية الدكتوراه مع إجازة التدريس عام 1943م.عُيّن مدرساً بمعهد طنطا الأزهري ثم نقل إلى الإسكندرية ثم معهد الزقازيق. أعير للعمل في المملكة العربية السعودية عام 1950 م حيث عمل مدرساً بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة. وتنقل في مناصب عديدة كان أهمها مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية 1961م ووزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر بمصر عام 1976م وعضواً بمجمع البحوث الإسلامية عام 1980م وعضواً بمجلس الشورى عام 1980م. وقام فضيلته بمهمة الدعوة الإسلامية على أوسع نطاق وألقى الكثير من المحاضرات في أوروبا وأميركا وكندا والعديد من الدول الغربية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الغربيين حول الإسلام. وقد أثرى الشيخ الإمام رحمه الله المسلمين بما سجّله من حلقات على التلفزيون المصري تضمنت خواطره حول آيات القرآن الكريم الذي امتدت على حوالي ألف حلقة مسجّلة ونحمد الله على أن جُمعت هذه الحلقات على أقراص مدمجة حتى يستفيد منها المسلمون في كل مكان وما زالت معظم المحطات العربية تبثّ تسجيل هذه الحلقات لما فيها من فائدة للمسلمين خاصة وأن الشيخ كان يتمتع رحمه الله بأسلوب بديع سهل الفهم على السامع وكان يملك من الحضور ما يشدّ إليه المستمعين للإصغاء والإستفادة التامّة. أُختير رحمه الله تعالى الشخصية الإسلامية لعام 1997م حيث حصل على جائزة دبي الدولية لخدمة القرآن الكريم وهذه الجائزة ما هي إلا واحدة مما حصل عليه شيخنا الجليل في حياته التي كانت عامرة بكتاب الله والدعوة إلى الدين الحقّ. وفي فجر يوم الأربعاء 23 صفر 1419م الموافق 17 /6/1998م انتقل الشيخ الإمام إلى جوار ربه بعد رحلة مع المرض وكان يوماً مشهوداً حيث توافد أكثر من مليوني شخص من أتباع الشيخ ومحبيه وتلامذته لوداعه إلى مثواه الأخير. وبوفاته رحمه الله خسر العالم الإسلامي علماً من أبرز علمائه بعدما ترك لنا مخزوناً من الكتب التي تعمر بها العديد من المكتبات الإسلامية في كافة فروع العلم والمعرفة. رحم الله شيخنا الإمام وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن كل ما قدّم لخدمة هذا الدين وجعله في ميزان حسناته يوم القيامة اللهم آمين.
مؤلفات الشيخ الشعراوي للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، (ويجدر التنويه أن الإمام الشعراوي رحمه الله تعالى عهِد إلى مكتبة التراث الإسلامي ودار أخبار اليوم بنشر مؤلفاته فالرجاء الإنتباه للكتب قبل شرائها وهكذا حتى لا يُنسب للشيخ ما لم يكتبه لذا اقتضى التنويه).ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج.
100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
المرأة كما أرادها الله.
الإسلام والفكر المعاصر.
معجزة القرآن.
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
من فيض القرآن.
الشورى والتشريع في الإسلام.
نظرات في القرآن.
الصلاة وأركان الإسلام.
على مائدة الفكر الإسلامي.
الطريق إلى الله.
القضاء والقدر.
الفتاوى.
هذا هو الإسلام.
لبيك اللهم لبيك.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
وُلد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في 6 أبريل 1911م في قرية دقتدوس مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية. وحفظ القرآن في قريته وتلقى التعليم الديني الإبتدائي والثانوي في معهد الزقازيق ثم التحق بعده بكلية اللغة العربية وحصل على الشهادة العالمية عام 1941م ثم حصل على شهادة العالمية الدكتوراه مع إجازة التدريس عام 1943م.عُيّن مدرساً بمعهد طنطا الأزهري ثم نقل إلى الإسكندرية ثم معهد الزقازيق. أعير للعمل في المملكة العربية السعودية عام 1950 م حيث عمل مدرساً بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة. وتنقل في مناصب عديدة كان أهمها مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية 1961م ووزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر بمصر عام 1976م وعضواً بمجمع البحوث الإسلامية عام 1980م وعضواً بمجلس الشورى عام 1980م. وقام فضيلته بمهمة الدعوة الإسلامية على أوسع نطاق وألقى الكثير من المحاضرات في أوروبا وأميركا وكندا والعديد من الدول الغربية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الغربيين حول الإسلام. وقد أثرى الشيخ الإمام رحمه الله المسلمين بما سجّله من حلقات على التلفزيون المصري تضمنت خواطره حول آيات القرآن الكريم الذي امتدت على حوالي ألف حلقة مسجّلة ونحمد الله على أن جُمعت هذه الحلقات على أقراص مدمجة حتى يستفيد منها المسلمون في كل مكان وما زالت معظم المحطات العربية تبثّ تسجيل هذه الحلقات لما فيها من فائدة للمسلمين خاصة وأن الشيخ كان يتمتع رحمه الله بأسلوب بديع سهل الفهم على السامع وكان يملك من الحضور ما يشدّ إليه المستمعين للإصغاء والإستفادة التامّة. أُختير رحمه الله تعالى الشخصية الإسلامية لعام 1997م حيث حصل على جائزة دبي الدولية لخدمة القرآن الكريم وهذه الجائزة ما هي إلا واحدة مما حصل عليه شيخنا الجليل في حياته التي كانت عامرة بكتاب الله والدعوة إلى الدين الحقّ. وفي فجر يوم الأربعاء 23 صفر 1419م الموافق 17 /6/1998م انتقل الشيخ الإمام إلى جوار ربه بعد رحلة مع المرض وكان يوماً مشهوداً حيث توافد أكثر من مليوني شخص من أتباع الشيخ ومحبيه وتلامذته لوداعه إلى مثواه الأخير. وبوفاته رحمه الله خسر العالم الإسلامي علماً من أبرز علمائه بعدما ترك لنا مخزوناً من الكتب التي تعمر بها العديد من المكتبات الإسلامية في كافة فروع العلم والمعرفة. رحم الله شيخنا الإمام وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن كل ما قدّم لخدمة هذا الدين وجعله في ميزان حسناته يوم القيامة اللهم آمين.
مؤلفات الشيخ الشعراوي للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، (ويجدر التنويه أن الإمام الشعراوي رحمه الله تعالى عهِد إلى مكتبة التراث الإسلامي ودار أخبار اليوم بنشر مؤلفاته فالرجاء الإنتباه للكتب قبل شرائها وهكذا حتى لا يُنسب للشيخ ما لم يكتبه لذا اقتضى التنويه).ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج.
100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
المرأة كما أرادها الله.
الإسلام والفكر المعاصر.
معجزة القرآن.
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
من فيض القرآن.
الشورى والتشريع في الإسلام.
نظرات في القرآن.
الصلاة وأركان الإسلام.
على مائدة الفكر الإسلامي.
الطريق إلى الله.
القضاء والقدر.
الفتاوى.
هذا هو الإسلام.
لبيك اللهم لبيك.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم.