دوما أسأل نفسي هذا السؤال
هل لدينا القدره فعلا على ممارسة الرومانسية بشكل جميل هذه الأيام, أحاول دائما أن أبحث عن مصطلح يضم تلك المشاعر الرقيقة بالمنغصات الكثيرة التي نعيشها الان فلا أجد سوى مصطلح
الرومانسية الواقعية
تجولت في عقلي بين جنباته أبحث عن مثال وأنا أكتب هذه التدوينة الان فخطر لي موقف لأعظم مثال في التاريخ, سيد الخلق صلى الله عليه وأله وسلم في إحدى الغزوات ... والجيش يتحرك ... وكان النبي صلى الله عليه وسلم من عادته أن يصحب كل مرة إحدى زوجاته أمهات المؤمنين الطاهرات ... كانت هذه المرة من نصيب أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها
أمر النبي صلى الله عليه وسلم الجيش أن يتقدم وتأخر هو وزوجه رضى الله عنها .... تسابقا فسبقها ... ثم قال لها هذه بتلك.
كانت قد سابقته من قبل فسبقته والآن سبقها هو صلى الله عليه وسلم, تتبع الموقف ستجد عجبا
موقف حرب وغزو ... قمة الجد والاجتهاد في تلك اللحظات لا ينسى نبينا صلى الله عليه وسلم زوجه ورفيقته, فسابقها ودللها في ود ورحمة صلى الله عليه وسلم بأي أنت أمي.
لم ينساها حتى وقت الحرب ... أراد أن يخفف عنها وقع صليل السيوف وغبار المعارك انتهز الفرصة ليعبر لها عن حبه العفيف الطاهر حتى وهو في وطيس المعركة,
هل فوق ذلك حب وشوق ؟
هل فوق ذلك مجال للنسيان والانشغال ؟
هذا مثال للمحبين لا يمكن تجاوزه مع فارق المشاغل مهما كانت هذه الأيام, هل عجزنا الان على أن نفعل بعضا من ذلك على اختلاف الظروف والملابسات طبعا.
الرومانسية الواقعية كما أحببت أن أسميها أنا خليط من مشاعر الخيال الجامح والواقع الأني
خليط من أحلام وردية وحقائق عمليه, خليط من نظرات وهمسات وقرب وبين مواقف واحتواء ومساندة في الشدة وحفظ في المغيب, تلك هي الرومانسية الواقعية كما أفهمها أنا وهي كما يجب أن تكون أيضا, لا مجال للمشاعر فقط دون المواقف, ولا مجال للتفكير في السعادة بصورها المثالية الشديدة دون النظر للواقع والتكيف بظروفه بل وإجبار تلك الظروف على التغير والتكيف لصالح المحبين فقط, ولا مجال للأحلام فقط دون السعي لتحقيقها, ولا مجال للتمني فقط دون الأخذ بالأسباب
الرومانسية الواقعية كلمات دافئة ... ومشاعر دافقة ونظرات حالمة, وأيضا وقوف في اليسر والعسر بجانب من تحب
واستغلال لكل طريقة وفرصة وثانية للتعبير عن حبك لمن تحب, وخوف على من تحب, ومساعدة من تحب وحفظ لمن تحب في غيبته وشوق اليه في وجوده وغيابه ومشاركة له في أفراحه وأحزانه وحرص على مشاركته اهتماماته وتعلم لطريقة معيشته وحياته, تماما أن يشعر هو بأنك كل شيء لديه لأنك ببساطة ... كل وقت لديه وبجانبه وسنده وعزه
الرومانسية الواقعية في النهاية تاريخ طويل من كل ثانية من حياة المحبين على كل وضع وحالة بمعنى أخر ذوبان في الاخر دون إفراط ولا تفريط , ذوبان إيجابي يحفظ لكل فرد من الإثنين جوهره وتميزه ليكون النموذج ناجحا والتكامل مفيدا للطرفين, بمعنى أن يكون الطرفان مكملان لبعضهما البعض بطريقة ناجحة ومثال رائع
هل لدينا القدره فعلا على ممارسة الرومانسية بشكل جميل هذه الأيام, أحاول دائما أن أبحث عن مصطلح يضم تلك المشاعر الرقيقة بالمنغصات الكثيرة التي نعيشها الان فلا أجد سوى مصطلح
الرومانسية الواقعية
تجولت في عقلي بين جنباته أبحث عن مثال وأنا أكتب هذه التدوينة الان فخطر لي موقف لأعظم مثال في التاريخ, سيد الخلق صلى الله عليه وأله وسلم في إحدى الغزوات ... والجيش يتحرك ... وكان النبي صلى الله عليه وسلم من عادته أن يصحب كل مرة إحدى زوجاته أمهات المؤمنين الطاهرات ... كانت هذه المرة من نصيب أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها
أمر النبي صلى الله عليه وسلم الجيش أن يتقدم وتأخر هو وزوجه رضى الله عنها .... تسابقا فسبقها ... ثم قال لها هذه بتلك.
كانت قد سابقته من قبل فسبقته والآن سبقها هو صلى الله عليه وسلم, تتبع الموقف ستجد عجبا
موقف حرب وغزو ... قمة الجد والاجتهاد في تلك اللحظات لا ينسى نبينا صلى الله عليه وسلم زوجه ورفيقته, فسابقها ودللها في ود ورحمة صلى الله عليه وسلم بأي أنت أمي.
لم ينساها حتى وقت الحرب ... أراد أن يخفف عنها وقع صليل السيوف وغبار المعارك انتهز الفرصة ليعبر لها عن حبه العفيف الطاهر حتى وهو في وطيس المعركة,
هل فوق ذلك حب وشوق ؟
هل فوق ذلك مجال للنسيان والانشغال ؟
هذا مثال للمحبين لا يمكن تجاوزه مع فارق المشاغل مهما كانت هذه الأيام, هل عجزنا الان على أن نفعل بعضا من ذلك على اختلاف الظروف والملابسات طبعا.
الرومانسية الواقعية كما أحببت أن أسميها أنا خليط من مشاعر الخيال الجامح والواقع الأني
خليط من أحلام وردية وحقائق عمليه, خليط من نظرات وهمسات وقرب وبين مواقف واحتواء ومساندة في الشدة وحفظ في المغيب, تلك هي الرومانسية الواقعية كما أفهمها أنا وهي كما يجب أن تكون أيضا, لا مجال للمشاعر فقط دون المواقف, ولا مجال للتفكير في السعادة بصورها المثالية الشديدة دون النظر للواقع والتكيف بظروفه بل وإجبار تلك الظروف على التغير والتكيف لصالح المحبين فقط, ولا مجال للأحلام فقط دون السعي لتحقيقها, ولا مجال للتمني فقط دون الأخذ بالأسباب
الرومانسية الواقعية كلمات دافئة ... ومشاعر دافقة ونظرات حالمة, وأيضا وقوف في اليسر والعسر بجانب من تحب
واستغلال لكل طريقة وفرصة وثانية للتعبير عن حبك لمن تحب, وخوف على من تحب, ومساعدة من تحب وحفظ لمن تحب في غيبته وشوق اليه في وجوده وغيابه ومشاركة له في أفراحه وأحزانه وحرص على مشاركته اهتماماته وتعلم لطريقة معيشته وحياته, تماما أن يشعر هو بأنك كل شيء لديه لأنك ببساطة ... كل وقت لديه وبجانبه وسنده وعزه
الرومانسية الواقعية في النهاية تاريخ طويل من كل ثانية من حياة المحبين على كل وضع وحالة بمعنى أخر ذوبان في الاخر دون إفراط ولا تفريط , ذوبان إيجابي يحفظ لكل فرد من الإثنين جوهره وتميزه ليكون النموذج ناجحا والتكامل مفيدا للطرفين, بمعنى أن يكون الطرفان مكملان لبعضهما البعض بطريقة ناجحة ومثال رائع