الرئيسية
أحدث الصور
حب الله
بحثنا كثیرا عن معنى لما یسمى بالحب فلم نجد تعریفا صریحا
یوضح ماھو الحب لقد قلنا انھ احساس بالامان فى وجود
من تحب احساس بالطمأنینة بالقرب منھ احساس بالسعادة
عند السماع لھ احساس بالرغبة فى التواجد معھ دائما
ورغبة بالتواجد معھ اكبر قدر ممكن من الوقت من ھو الذى یستحق ان نشعر معھ
بكل ھذا الاحساس احساس مجرد من اى رغبة من اى مطلب سوى التواجد بقربھ
انھ الواحد ولیس غیره ھو من وضع حبھ فى القلوب لقد ولد حبھ فى القلب قبل
ولادة القلب نفسھ ولكن ھل نسینا ھذا الحب
أم لم نعد نشعر بھ أم لم یعد لھ وجود مع الغرق فى التفكیر فى ھذه الدنیا الفانیة
لماذا نضیعھ بالتفكیر فى دار الفناء لما وننسى دار البقاء دار الاخرة .
حب الله ولیس غیره نعم حب الله ھو الحب الوحید الذى نشعر بكل السعادة عند
العیش فیھ حب ابدى حب لم یمكن استبدالھ
بما یسمى حب الطرف الاخراى منھم یستحق من وھبك الحیاة
ام من یحیى بموتك من وھبك ھذا القلب ام من یحاول ان یشغلك عن حبھ.
نعم حب الله ھو الحقیقة الوحیدة فى ھذا الدنیا حب الله ھو من یجعل حیاتك حیاة
حب الله ھو من یشعرك بطعم السعادة التى تبحث علیھا من سنین ولم تجدھا ظنا
منك انك سوف تجدھا عندما تحب الطرف الاخر ولكن بعد كثیر من التجارب فى
حیاتك لاتجد من ھذا الحب سوى المشقة لن تجد بھ سعادة ابدا حتى تعرف معنى
الحب فى حب الله .
"(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)"
احبتى فى الله عودة الى الھدایة اعلموا ان القلب اذا خلى من الاھتمام بالدنیاوالتعلق
بھامن مالى او ریاسة او صورة وتعلق بالاخرة والاھتمام بھا والتأھب للقدوم على
الله فھو فتح من الله اذا طھر قلبك من التعلق بالدنیا فھذا خیر یوم یمر علیك وتراه
فى دنیاك ھو ان یتوب الله علیك من الدنیا ولیس عندما یعطیك الله زوجة او مالا او
ولدا كل ھذا من الدنیا.
اذا تمكن العبد من ھذا الفتح ان یخلو من الدنیا والتعلق بھا
فسوف یعرف السعادة ویكون طریقھ الجنة عند وصولھ للرفیق الاعلى وفتح لھ
باب الأنس بھ وحده واذا أنست بھ
كرھت الخلق بالاعتكاف وقیام اللیل تأنس القرب من الملك
وفتح علیك باب حلاوة العبادة بحیث لایكاد تشبع منھا
وتجد منھا من اللذة اضعاف ماتجده من لذة اللھو والضلال
حین تناول سیجارة او سماع اغنیة او معاكسة الفتیات
تللك لذة الدنیا سوف تجد اللذة الحقیقة اذا ھداك الله
حتى اذا أتیت جبال من لذة الدنیا فلن تقارن بلذة الاخرة
والقرب من الله وتكون متعتك قراءة القرءان والصلاة
محك ھذا الحب یظھر فى المواطن الاتیة: اولاعندما تأخذ مضجعك وتتفرغ جوارحك
من المشاغل وینشغل قلبك بمن تحب من یشغل بالك فى ھذه اللحظة فھو من تحب.
المؤمن الخالص لله لایشغل بالھ غیر الله عند نومھ فیقول اللھم انى وجھت وجھى
الیك وألجأت ظھرى الیك رغبة ورھبة منك الیك لاملجأ ومنجى منك الا الیك حین
تقولھا بقلب سوف تعرف معنى ھذا الحب.
ثانیا: عند الانتباه من النوم .
ثالثا : الصلاة عمود الدین واصلھ فھى محل المناجاة ومحل القرب
فیكون العبد اقرب الى ربھ وھو ساجد فلا شئ عند المحب
احب من مناجاة من یحب والقرب منھ وھو ما نجده عند الصلاة وھذا ھو محك
الایمان فتظل تعیش فى غم وھم حتى تحضر الصلاة زال ھمك وغمك فالصلاة بھجة
النفوس لمحبین الله.
الحب ارادة لا تنقص بالجفاء ولا تزید بالبر فاذا كان الحب صادقا فلا یتغیر ومع
الله الحب اذا اعطاك فأنت تحبھ واذا جفاك فأنت تحب یاالله اذا زدتنى فأنا لك محب
وذا عذبتنى فانا لك محب لو قطعتنى اربا اربا فأنا لك محب لو امرضتنى فانا لك
محب غیر ان عافیتك ھى اوسع لى.
الحب فطام الجوارح فى غیر مرضاة المحبوب .
الحب الا یزال علیك رقیب من المحبوب "( ولا یلفظ من قول الا لدیھ رقیب عتید)"
الحب الحقیقى ان تحب الله واذا احببتھ محى الله اى حب اخر من قلبك.
الحب الا تفتر عن ذكر الله ولا تأنس الا بذكره.كما قیل ان القلوب كالقدور واللسان
مغارفھا .
الحب ان یمیتك حبیبك وتحیا بھ اى تموت فى سبیل الله
"(ولا تحسبن الذین قتلوا فى سبیل الله امواتا بل احیائا عند ربھم یرزقون)"
كفانا كلاما عن الحب كفانا نظرا الیھ كفانا بعدا عنھ وھیا نبدأ حیاة من جدید حیاة لا
یوجد بھا الا النور نور حب الله
ولیس حب الدنیا ھذا زادنا الى الحیاة الباقیة
كفانا وھیا نبدأ نبدأ نبدأ نمارس ھذا الحب
الحب الخالص لله
المجرد من اى ھوا من اى شھوة من اى غرض
حب الواحد الاحد الذى لا الھ الا ھو الحى القیوم
بحثنا كثیرا عن معنى لما یسمى بالحب فلم نجد تعریفا صریحا
یوضح ماھو الحب لقد قلنا انھ احساس بالامان فى وجود
من تحب احساس بالطمأنینة بالقرب منھ احساس بالسعادة
عند السماع لھ احساس بالرغبة فى التواجد معھ دائما
ورغبة بالتواجد معھ اكبر قدر ممكن من الوقت من ھو الذى یستحق ان نشعر معھ
بكل ھذا الاحساس احساس مجرد من اى رغبة من اى مطلب سوى التواجد بقربھ
انھ الواحد ولیس غیره ھو من وضع حبھ فى القلوب لقد ولد حبھ فى القلب قبل
ولادة القلب نفسھ ولكن ھل نسینا ھذا الحب
أم لم نعد نشعر بھ أم لم یعد لھ وجود مع الغرق فى التفكیر فى ھذه الدنیا الفانیة
لماذا نضیعھ بالتفكیر فى دار الفناء لما وننسى دار البقاء دار الاخرة .
حب الله ولیس غیره نعم حب الله ھو الحب الوحید الذى نشعر بكل السعادة عند
العیش فیھ حب ابدى حب لم یمكن استبدالھ
بما یسمى حب الطرف الاخراى منھم یستحق من وھبك الحیاة
ام من یحیى بموتك من وھبك ھذا القلب ام من یحاول ان یشغلك عن حبھ.
نعم حب الله ھو الحقیقة الوحیدة فى ھذا الدنیا حب الله ھو من یجعل حیاتك حیاة
حب الله ھو من یشعرك بطعم السعادة التى تبحث علیھا من سنین ولم تجدھا ظنا
منك انك سوف تجدھا عندما تحب الطرف الاخر ولكن بعد كثیر من التجارب فى
حیاتك لاتجد من ھذا الحب سوى المشقة لن تجد بھ سعادة ابدا حتى تعرف معنى
الحب فى حب الله .
"(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)"
احبتى فى الله عودة الى الھدایة اعلموا ان القلب اذا خلى من الاھتمام بالدنیاوالتعلق
بھامن مالى او ریاسة او صورة وتعلق بالاخرة والاھتمام بھا والتأھب للقدوم على
الله فھو فتح من الله اذا طھر قلبك من التعلق بالدنیا فھذا خیر یوم یمر علیك وتراه
فى دنیاك ھو ان یتوب الله علیك من الدنیا ولیس عندما یعطیك الله زوجة او مالا او
ولدا كل ھذا من الدنیا.
اذا تمكن العبد من ھذا الفتح ان یخلو من الدنیا والتعلق بھا
فسوف یعرف السعادة ویكون طریقھ الجنة عند وصولھ للرفیق الاعلى وفتح لھ
باب الأنس بھ وحده واذا أنست بھ
كرھت الخلق بالاعتكاف وقیام اللیل تأنس القرب من الملك
وفتح علیك باب حلاوة العبادة بحیث لایكاد تشبع منھا
وتجد منھا من اللذة اضعاف ماتجده من لذة اللھو والضلال
حین تناول سیجارة او سماع اغنیة او معاكسة الفتیات
تللك لذة الدنیا سوف تجد اللذة الحقیقة اذا ھداك الله
حتى اذا أتیت جبال من لذة الدنیا فلن تقارن بلذة الاخرة
والقرب من الله وتكون متعتك قراءة القرءان والصلاة
محك ھذا الحب یظھر فى المواطن الاتیة: اولاعندما تأخذ مضجعك وتتفرغ جوارحك
من المشاغل وینشغل قلبك بمن تحب من یشغل بالك فى ھذه اللحظة فھو من تحب.
المؤمن الخالص لله لایشغل بالھ غیر الله عند نومھ فیقول اللھم انى وجھت وجھى
الیك وألجأت ظھرى الیك رغبة ورھبة منك الیك لاملجأ ومنجى منك الا الیك حین
تقولھا بقلب سوف تعرف معنى ھذا الحب.
ثانیا: عند الانتباه من النوم .
ثالثا : الصلاة عمود الدین واصلھ فھى محل المناجاة ومحل القرب
فیكون العبد اقرب الى ربھ وھو ساجد فلا شئ عند المحب
احب من مناجاة من یحب والقرب منھ وھو ما نجده عند الصلاة وھذا ھو محك
الایمان فتظل تعیش فى غم وھم حتى تحضر الصلاة زال ھمك وغمك فالصلاة بھجة
النفوس لمحبین الله.
الحب ارادة لا تنقص بالجفاء ولا تزید بالبر فاذا كان الحب صادقا فلا یتغیر ومع
الله الحب اذا اعطاك فأنت تحبھ واذا جفاك فأنت تحب یاالله اذا زدتنى فأنا لك محب
وذا عذبتنى فانا لك محب لو قطعتنى اربا اربا فأنا لك محب لو امرضتنى فانا لك
محب غیر ان عافیتك ھى اوسع لى.
الحب فطام الجوارح فى غیر مرضاة المحبوب .
الحب الا یزال علیك رقیب من المحبوب "( ولا یلفظ من قول الا لدیھ رقیب عتید)"
الحب الحقیقى ان تحب الله واذا احببتھ محى الله اى حب اخر من قلبك.
الحب الا تفتر عن ذكر الله ولا تأنس الا بذكره.كما قیل ان القلوب كالقدور واللسان
مغارفھا .
الحب ان یمیتك حبیبك وتحیا بھ اى تموت فى سبیل الله
"(ولا تحسبن الذین قتلوا فى سبیل الله امواتا بل احیائا عند ربھم یرزقون)"
كفانا كلاما عن الحب كفانا نظرا الیھ كفانا بعدا عنھ وھیا نبدأ حیاة من جدید حیاة لا
یوجد بھا الا النور نور حب الله
ولیس حب الدنیا ھذا زادنا الى الحیاة الباقیة
كفانا وھیا نبدأ نبدأ نبدأ نمارس ھذا الحب
الحب الخالص لله
المجرد من اى ھوا من اى شھوة من اى غرض
حب الواحد الاحد الذى لا الھ الا ھو الحى القیوم