يشتكي الكثيرون من الناس من وهم يسيطر عليهم بأنهم لا يستطيعون السيطرة على عواطفهم
التي هي عبارة عن شي يحدث تلقائيا كانعكاس للأحداث التي تصادفهم في حياتهم.
وإذا سألت احدهم لماذا تصرفت هكذا؟ يقول لك "انه قلبي"
أو لم استطع ان أتحمل ان هناك إنسانا يطلب المساعدة ولا أساعده..
أو "الكلمة الحلوة تسحرني ولا استطيع" ان أقاومها"..
وكثير من الردود التي تعكس شيئا واحدا وهو وجود " ضعف
عاطفي في الشخصية.
وكثيرا ما نرتعد من العواطف وكأنها فيروسات تداهمنا
في اضعف لحظات حياتنا .
المهم ان العواطف حقيقة وتنشأ استجابة لما يفعله
معنا الآخرون أو لما يقولونه لنا،وتأثير تلك العواطف
على الإنسان يختلف من انسان لآخر حسب استعداده وتكوينه
النفسي وأبعاد ملامح شخصيته، والشي الخطأ الذي أراه
هو الاعتقاد بأننا لا نستطيع ان نسطر على تلك العواطف...
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ
واعتقد وقد يجانبني الصواب ان هناك أربعة سبل أساسية
يتعامل بها الناس مع العواطف بنوعيها
"المؤلمة_ السارة"
الأول:هو التجنب واعني به ان يتعهد الإنسان ان يتجنب
العواطف المؤلمة لذا يحاول معضمناتجنب أي وضعية يمكنه
ان تقودنا إلى مواجهة عاطفة مؤلمة.
الثاني: هو النفي واعني به تجاهل أي رسالة عاطفية يتم إرسالها أو استقبالها مع النفس،وعلماء التحليل النفسي
يؤكدون ان إنكار الإنسان لعواطفه ليس حلا ولكن الحل يكمن
في فهم هذه العواطف واستخدامها بأسلوب صحيح.
والثالث: الانغماس وفيه يتوقف الإنسان عن مقاومة
العواطف ويقرر الانغماس فيها،وبدلا من تعلم الرسالة
الايجابية التي تحاول عواطفهم إيصالها لهم فإنهم
يعززون حدة هذه العواطف ويزيدونها سواء عما في الواقع بالانغماس فيه.
والرابع: وهو ما ادعوك إليه كي تتجنب الاندفاع العاطفي
هو اسلوب التعلم والاستخدام، فإذا كنت تريد النجاح
لحياتك وتصلح من عيوب شخصيتك فعليك ان تجعل عواطفك
مجدية لك، وليس العكس فقد ثبت عدم جدوى الهروب من
العواطف، وكذلك الحال بالنسبة لتجاهلها..
والحقيقة التي يجب ان تعيها يا صديقي هي انه لا يمكنك
بأي حال من الأحوال التقليل من شأن عاطفتك أو خداع
نفسك فيما يتعلق بمعناها.. كما يجب عليك
ألا تسمح لعواطفك بأن توجه حياتك، فالعواطف وان بدت
مؤلمة بعض الشي على المدى القصير فلا بد من تحملها
ومواجهة نتائجها فهي بمثابة بوصلة داخلية تعطيك
اشارات خاصة يجب ان تعرفها وتفهم معانيها في الحال
لانها توجهك إلى الأفعال التي ينبغي عليك القيام بها
لتحقيق أهدافك، وبدون ان تعرف كيفية استخدام هذه
البوصلةفإنك ستظل إلى الأبد تحت رحمة أي
عاصفة نفسية تداهمك بين الحين والحين كلما استطاعت
عواطفك السيطرة عليك.
عليك ان تثق بأن العواطف مجموعة مشاعر ولست بدائل
للمنطق أو نتاج نزوات بل هي اشارات فعل تحاول ان
تقودك دائما وباستمرار، وهي رسالة إذا كان رد فعلك
تجنبها فإنك ستخسر الرسالة،
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ
وهناك ست خطوات يمكن اتخاذها فورا كلما شعرت
بألم عاطفي:
الأول: ان تحدد ما تشعر به فعلا.. هل أنت مثقل بالأعباء
مثلا أو تشعر بالغضب أو تشعر بأنك مجروح .. أو خسرت شيئا ما.. أو تشعر بأنك مرفوض..
أم تشعر بعدم الارتياح، المهم ان تحدد فعلا ما شعر به
على وجه الدقة.
والثانية: ان تتعرف على عواطفك وتفهمها لماذا تشعر
هذا الشعور وهذاالإحساس، وإذا عرفت السبب أدركت كيف
يمكن التغلب على ذلك الشعور وعندهاستهدأ تلك العواطف
على الفور..
والثالثة: استخدم حب الاستطلاع لمعرفة أسباب هذا
الشعور ونتائجه وما هو متوقع ورد فعلك الايجابي
تجاه العواطف السلبية، وثق ان حب الاستطلاع هذا
يساعدك على التحكم في عواطفك ومواجهة التحدي ومنع
المشكلة نفسها من الحدوث في المستقبل.
والرابعة: تسلح بالثقة واعلم ان أسرع وأسهل وأقوى
طريقة للتعامل مع أي عاطفة هي ان تتذكر انك
في وقت ما شعرت بعاطفة مشابهة وبأنك نجحت في
التعامل مع هذه العاطفة من قبل..
والخامسة: ان تتأكد من ان بإمكانك معالجة ذلك
ليس الآن فقط بل في المستقبل أيضا.
والسادسة: التأكد من انك نفذت فعلا الخطوات الخمس
السابقة وحددت ما هيةشعورك الحقيقي وتفهمت تلك العاطفة
بدلا من مقاومتها،ومارست قدرتك على الاستطلاع
عن معانيها الفعلية والدروس التي توفرها لك وتعلمت منها وتصورت كيف يمكنك تغيير الأمور رأسا على عقب ، وتمرنت
على اسلوب المعالجة وثبتت جذورك باليقين واستطعت التحكم
في عاطفتك .
وثق انك لو فعلت ذلك بنجاح فستستطيع ان تتحكم في أي
عاطفة مهما كانت.
**************************
************
أتمنى أن يحوز علي رضاااااكـــم
التي هي عبارة عن شي يحدث تلقائيا كانعكاس للأحداث التي تصادفهم في حياتهم.
وإذا سألت احدهم لماذا تصرفت هكذا؟ يقول لك "انه قلبي"
أو لم استطع ان أتحمل ان هناك إنسانا يطلب المساعدة ولا أساعده..
أو "الكلمة الحلوة تسحرني ولا استطيع" ان أقاومها"..
وكثير من الردود التي تعكس شيئا واحدا وهو وجود " ضعف
عاطفي في الشخصية.
وكثيرا ما نرتعد من العواطف وكأنها فيروسات تداهمنا
في اضعف لحظات حياتنا .
المهم ان العواطف حقيقة وتنشأ استجابة لما يفعله
معنا الآخرون أو لما يقولونه لنا،وتأثير تلك العواطف
على الإنسان يختلف من انسان لآخر حسب استعداده وتكوينه
النفسي وأبعاد ملامح شخصيته، والشي الخطأ الذي أراه
هو الاعتقاد بأننا لا نستطيع ان نسطر على تلك العواطف...
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ
واعتقد وقد يجانبني الصواب ان هناك أربعة سبل أساسية
يتعامل بها الناس مع العواطف بنوعيها
"المؤلمة_ السارة"
الأول:هو التجنب واعني به ان يتعهد الإنسان ان يتجنب
العواطف المؤلمة لذا يحاول معضمناتجنب أي وضعية يمكنه
ان تقودنا إلى مواجهة عاطفة مؤلمة.
الثاني: هو النفي واعني به تجاهل أي رسالة عاطفية يتم إرسالها أو استقبالها مع النفس،وعلماء التحليل النفسي
يؤكدون ان إنكار الإنسان لعواطفه ليس حلا ولكن الحل يكمن
في فهم هذه العواطف واستخدامها بأسلوب صحيح.
والثالث: الانغماس وفيه يتوقف الإنسان عن مقاومة
العواطف ويقرر الانغماس فيها،وبدلا من تعلم الرسالة
الايجابية التي تحاول عواطفهم إيصالها لهم فإنهم
يعززون حدة هذه العواطف ويزيدونها سواء عما في الواقع بالانغماس فيه.
والرابع: وهو ما ادعوك إليه كي تتجنب الاندفاع العاطفي
هو اسلوب التعلم والاستخدام، فإذا كنت تريد النجاح
لحياتك وتصلح من عيوب شخصيتك فعليك ان تجعل عواطفك
مجدية لك، وليس العكس فقد ثبت عدم جدوى الهروب من
العواطف، وكذلك الحال بالنسبة لتجاهلها..
والحقيقة التي يجب ان تعيها يا صديقي هي انه لا يمكنك
بأي حال من الأحوال التقليل من شأن عاطفتك أو خداع
نفسك فيما يتعلق بمعناها.. كما يجب عليك
ألا تسمح لعواطفك بأن توجه حياتك، فالعواطف وان بدت
مؤلمة بعض الشي على المدى القصير فلا بد من تحملها
ومواجهة نتائجها فهي بمثابة بوصلة داخلية تعطيك
اشارات خاصة يجب ان تعرفها وتفهم معانيها في الحال
لانها توجهك إلى الأفعال التي ينبغي عليك القيام بها
لتحقيق أهدافك، وبدون ان تعرف كيفية استخدام هذه
البوصلةفإنك ستظل إلى الأبد تحت رحمة أي
عاصفة نفسية تداهمك بين الحين والحين كلما استطاعت
عواطفك السيطرة عليك.
عليك ان تثق بأن العواطف مجموعة مشاعر ولست بدائل
للمنطق أو نتاج نزوات بل هي اشارات فعل تحاول ان
تقودك دائما وباستمرار، وهي رسالة إذا كان رد فعلك
تجنبها فإنك ستخسر الرسالة،
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ
وهناك ست خطوات يمكن اتخاذها فورا كلما شعرت
بألم عاطفي:
الأول: ان تحدد ما تشعر به فعلا.. هل أنت مثقل بالأعباء
مثلا أو تشعر بالغضب أو تشعر بأنك مجروح .. أو خسرت شيئا ما.. أو تشعر بأنك مرفوض..
أم تشعر بعدم الارتياح، المهم ان تحدد فعلا ما شعر به
على وجه الدقة.
والثانية: ان تتعرف على عواطفك وتفهمها لماذا تشعر
هذا الشعور وهذاالإحساس، وإذا عرفت السبب أدركت كيف
يمكن التغلب على ذلك الشعور وعندهاستهدأ تلك العواطف
على الفور..
والثالثة: استخدم حب الاستطلاع لمعرفة أسباب هذا
الشعور ونتائجه وما هو متوقع ورد فعلك الايجابي
تجاه العواطف السلبية، وثق ان حب الاستطلاع هذا
يساعدك على التحكم في عواطفك ومواجهة التحدي ومنع
المشكلة نفسها من الحدوث في المستقبل.
والرابعة: تسلح بالثقة واعلم ان أسرع وأسهل وأقوى
طريقة للتعامل مع أي عاطفة هي ان تتذكر انك
في وقت ما شعرت بعاطفة مشابهة وبأنك نجحت في
التعامل مع هذه العاطفة من قبل..
والخامسة: ان تتأكد من ان بإمكانك معالجة ذلك
ليس الآن فقط بل في المستقبل أيضا.
والسادسة: التأكد من انك نفذت فعلا الخطوات الخمس
السابقة وحددت ما هيةشعورك الحقيقي وتفهمت تلك العاطفة
بدلا من مقاومتها،ومارست قدرتك على الاستطلاع
عن معانيها الفعلية والدروس التي توفرها لك وتعلمت منها وتصورت كيف يمكنك تغيير الأمور رأسا على عقب ، وتمرنت
على اسلوب المعالجة وثبتت جذورك باليقين واستطعت التحكم
في عاطفتك .
وثق انك لو فعلت ذلك بنجاح فستستطيع ان تتحكم في أي
عاطفة مهما كانت.
**************************
************
أتمنى أن يحوز علي رضاااااكـــم