الرئيسية
أحدث الصور
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
ياريت اللى يخش يقرا الموضوع ده بجد لأنى والله فعلا قريته فى كتاب وقلت لازم اكتبه وانزله هنا فى المنتدى((((مش معقول اقعد اكتبه ومفيش حد يقراه))))
فياريت تقروه وهو بجد هيعجبكوا جدا ان شاء الله وقولولى رأيكوا ايه؟ .......
فلنبدأ على بركة الله:::::
ورد فى الاثر ان رجلا ملحدا دخل على الامام ابى حنيفه النعمان , وهو بين تلاميذه, فسأله ثلاث اسئله فلسفيه , قديمه, متجدده, شغلت بال المفكرين القدماء والمحدثين , وانهكت العقل البشرى عهودا عهيده, فقال له::
أولا: كيف أعبد الله ولا أراه؟؟؟
ثانيا: كيف ولماذا أحاسب على أشياء قد كتبها الله على , وأنا مقهور عليها, مسير فيها؟؟؟
ثالثا: كيف يعذب الجان فى النار وهو كخلوق من نار ؟؟؟
فماذا كانت اجابه اشيخ يا ترى عن هذه الاسئله الثلاثه؟ وكما نعلم أن الائمه فيهم ذكاء القريحه , وحضور البديهة , وبلاغه اللسان, وفصاحه البيان , وجمال النكته, فلم يجبه اجابه تقليديه , انما فى سرعه خاطفه أجابه اجابه علميه عن هذه الاسئله مجتمعة.
مد الامام يده الى قله الى جواره , وضرب بها الملحد ضربه قويه تهتك لها اهاب جبهته , وانفجر الدم دافقا من وجهه , فسأل الملحد نفسه - بعد أن فكر مليا - لو أنه اعتدى على الشيخ , أو شاتمه ولاحاه , لانقض عليه تلاميذ الشيخ وقتلوه,
فاختار أن يشكو للقاضى , الذى استدعاه على الفور, وسأله عن سبب اعتدائه على الرجل, فأجابه الشيخ:
لان هذه الضربة فيها الاجابه عن الاسئله الثلاثه:
فالاول: يشكو من الالم ولا يراه, فلم لا يعبد الله ولا يراه؟
والثانى: عندما ضربته بالقله, كان محتارا فى أن يشتمنى , أو يضربنى , أو يشكو للقاضى , فعلم أنه لو شتمنى لضربه التلاميذ , ولو ضربنى قتلوه , فاختار أن يشكو للقاضى , فهو مسير فى أشياء , مخير فى اشياء اخرى.
والثالث: الانسان مخلوق من صلصال كالفخار , ولقد ضربته بالقله التى ترجع أصولها الى مادة أصل الانسان , ومثل ذلك يعذب الجان فى النار وهو مخلوق من النار.
بس خلاص ....... يارب تكون عجبتكوا ...... سبحان الله فعلا على الأئمة وذكائهم الخارق وسرعة البديهة.... اللهم ارزقنا وانت خير الرازقين
ياريت اللى يخش يقرا الموضوع ده بجد لأنى والله فعلا قريته فى كتاب وقلت لازم اكتبه وانزله هنا فى المنتدى((((مش معقول اقعد اكتبه ومفيش حد يقراه))))
فياريت تقروه وهو بجد هيعجبكوا جدا ان شاء الله وقولولى رأيكوا ايه؟ .......
فلنبدأ على بركة الله:::::
ورد فى الاثر ان رجلا ملحدا دخل على الامام ابى حنيفه النعمان , وهو بين تلاميذه, فسأله ثلاث اسئله فلسفيه , قديمه, متجدده, شغلت بال المفكرين القدماء والمحدثين , وانهكت العقل البشرى عهودا عهيده, فقال له::
أولا: كيف أعبد الله ولا أراه؟؟؟
ثانيا: كيف ولماذا أحاسب على أشياء قد كتبها الله على , وأنا مقهور عليها, مسير فيها؟؟؟
ثالثا: كيف يعذب الجان فى النار وهو كخلوق من نار ؟؟؟
فماذا كانت اجابه اشيخ يا ترى عن هذه الاسئله الثلاثه؟ وكما نعلم أن الائمه فيهم ذكاء القريحه , وحضور البديهة , وبلاغه اللسان, وفصاحه البيان , وجمال النكته, فلم يجبه اجابه تقليديه , انما فى سرعه خاطفه أجابه اجابه علميه عن هذه الاسئله مجتمعة.
مد الامام يده الى قله الى جواره , وضرب بها الملحد ضربه قويه تهتك لها اهاب جبهته , وانفجر الدم دافقا من وجهه , فسأل الملحد نفسه - بعد أن فكر مليا - لو أنه اعتدى على الشيخ , أو شاتمه ولاحاه , لانقض عليه تلاميذ الشيخ وقتلوه,
فاختار أن يشكو للقاضى , الذى استدعاه على الفور, وسأله عن سبب اعتدائه على الرجل, فأجابه الشيخ:
لان هذه الضربة فيها الاجابه عن الاسئله الثلاثه:
فالاول: يشكو من الالم ولا يراه, فلم لا يعبد الله ولا يراه؟
والثانى: عندما ضربته بالقله, كان محتارا فى أن يشتمنى , أو يضربنى , أو يشكو للقاضى , فعلم أنه لو شتمنى لضربه التلاميذ , ولو ضربنى قتلوه , فاختار أن يشكو للقاضى , فهو مسير فى أشياء , مخير فى اشياء اخرى.
والثالث: الانسان مخلوق من صلصال كالفخار , ولقد ضربته بالقله التى ترجع أصولها الى مادة أصل الانسان , ومثل ذلك يعذب الجان فى النار وهو مخلوق من النار.
بس خلاص ....... يارب تكون عجبتكوا ...... سبحان الله فعلا على الأئمة وذكائهم الخارق وسرعة البديهة.... اللهم ارزقنا وانت خير الرازقين