ومن الحب ما قتل

فى عهد الملك سميراميس
جرت احداث اسطوره محببه الى قلبى الكئيب
اسطوره تدل على الحب
تدل على العشق
تدل على ان هناك من قدس تلك الماده المسماه بالحب
لنرى معا تلك الاسطوره
................
.......
..
.
تتكلم الاسطوره عن العاشقان بيراموس و ثيذبى
كان حبهم لبعض قد تخطى حدود الخيال
عشق بحق
لاكن كما هى المشكله دوما الاهل ياساده
رفض الاهل قد يدفع لاشياء غير طبيعيه
ولكم ان تتعلمو من روميو وجولييت
كان السبيل الوحيد فى عصر خلى من الانترنت والهاتف الجوال هو
الهمس عبر الحائط
نعم همس يا ساده لينقل المشاعر
همس ليوصف الاحساس
همس ليعلمها كم يحبها
وبعد ان سئمو الهمسات
طلب منها المقابله خارج تلك الجدران التى تعزل حبيبته عن نظره
فوافقت وكان اللقاء بجانب شجره للتوت
انتظرت العشيقه المتيمه عشيقها
لاكنها لمحت شئ ما يتحرك بعيدا
لقد كانت لبؤه يا ساده
تجر حيوان ما لتلتهمه
ما ان رات هذا المشهد حتى ركضت وركضت لتختبئ فى كهف
ولم تلتفت لوشاحها الذى سقط منها بجوار الشجره
جاء العشيق حسب موعدهم لاكنه لم يجد سوى اثار الدماء والوشاح
اعتقد ان حبيبته قد ماتت
لعبت الهواجس المخيفه دورها بعقله
وكانت فى النهايه النتيجه انه اخرج خنجره وغرسه بقلبه بجانب الشجره ليصبح شهيد الحب
وبعد ان احست العشيقه ان الحيوان المفترس قد رحل
ذهبت للشجره لتجد حبيبها ميت وعلى عينيه دمعه
دمعة فراق
لم تستطيع ان تغفر لنفسها فامسكت الخنجر الذى طعن به العشيق نفسه
ووضعته على صخره بجوار حبيبها واللقت بنفسها عليه ليستقر الخنجر بصدرها
وتموت على صدر حبيبها
وتنزل دمائهم فى جذور الشجره التى شاهدت نهاية العاشقين
لترويها وتصبح ثمار التوت ذات اللون الاحمر بدلا من الابيض
يالها من قصه اليس كذالك
لكنها ليست قصه هى اسطوره
واسطوره خالده
بين اساطير الحب
وهيهات ايها الحب
حارس الجحيم