بيت الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت الحب

رومانسى_ادبى_اجتماعى


    هؤلاء ملعونون

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 122
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://beet.ahlamontada.net/profile.forum?mode=editprofile

    هؤلاء ملعونون Empty هؤلاء ملعونون

    مُساهمة  Admin السبت يونيو 20, 2009 8:32 am

    بين يديَّ الآن مجموعة من الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , والتي وجبت فيها لعنة الله على أناس بعينهم لصفات يتصفون بها أو أفعال يفعلونها
    هذه الأحاديث جمعتها - بتوفيق من الله - من موقع الدرر السنية , فقررت أن
    أعرضها لكم حديثاً حديثاً , مع بعض الشرح والتفصيل من أهل العلم حسبما
    أجده في المواقع الإسلامية

    وقبل أن أذكر الحديث الأول ... يجب أن نعرف أولاً ما معنى اللعنة
    اللعنة - أعاذني الله وإياكم منها - هي الطرد والإبعاد من رحمة الله , ولا حول ولا قوة إلا بالله
    وما أدراكم ما رحمة الله !!
    يقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم :
    إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة ، فأمسك
    عنده تسعا وتسعين رحمة ، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ، فلو يعلم الكافر
    بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ، ولو يعلم المؤمن بكل الذي
    عند الله من العذاب لم يأمن من النار
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6469

    أي أن الرحمة مائة جزء أو مائة رحمة ... جعل الله جزءًا واحدًا منها
    ليتراحم به الخلق أجمعون - الملائكة والإنس والجن والحيوانات - كل
    المخلوقات منذ خلق الله هذا الكون
    كل هؤلاء يتراحمون بجزء واحد فقط من مائة جزء من الرحمة
    وأمسك الله عنده تسعًا وتسعين !!!

    فيا لسوء عاقبة من طُـرد من رحمة الله التي وسعت كل شيء !!
    اللهم عُمَّنا برحمتك وغفرانك يا رب ... إنك أنت أرحم الراحمين

    سأبدأ - إن شاء الله - في سرد الأحاديث التي أوجبت اللعنة لأصناف معينة من
    الناس بداية من المشاركة القادمة ... وستعجبون أشد العجب إذا عرفتم أن منا
    ومن أهلينا وأصدقائنا من تنطبق عليهم أوصاف الملعونين , ولا حول ولا قوة
    إلا بالله
    فسارعوا - إخواني - إلى التوبة من الذنب , واسألوا الله المغفرة فإن الله يغفر الذنوب جميعًا إلا الشرك به




    هذا هو أول حديث ...
    رأيت أن أبدأ الموضوع بتحذير إخواني من هذه العادة البذيئة التي استشرت في مجتمعنا , وهي عادة لعن الآخرين !! ... حتى لا تقع عليهم اللعنة بدلاً من الذي لُعِن !!
    والحديث ينص على أنك إذا لعنت شيئًا - أي شيء !! - فإن اللعنة تصيبك أنت إذا لم يكن يستحقها هذا الذي لعنته !!
    فكأنك يا أخي تدعو على نفسك باللعنة والعياذ بالله
    وللأسف كم هي منتشرة هذه الكلمة على ألسنة الناس ... فهم - بلا شك - لا يعلمون عاقبتها
    أما أنت - أخي الحبيب - فقد علمت الآن ... فاحذر أن تلعن غيرك , وحذر إخوانك الذين تعرف فيهم هذه الخصلة السيئة
    واعلم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقول :
    ليس المؤمن بالطعان ، و لا باللعان ، ولا بالفاحش ، و لا بالبذيء
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح على شرط الشيخين - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 320

    ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) :
    ولعن المؤمن كقتله
    الراوي: ثابت بن الضحاك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6105

    أسأل الله - عز وجل - أن يعمَّني وإياكم برحمته الواسعة , وأن يفيض علينا من فضله العظيم
    وإلى اللقاء - بمشيئة الله - في الحديث القادم ,,,







    تمرق شعرها : أي تساقط
    الواصلة : هي التي تصل شعرها بشعر آخر، كالباروكة لتظهر شعرها بصورة مختلفة عن حقيقته
    والمستوصلة : التي تطلب أن يفعل بها ذلك ويقال لها موصولة

    وهذا حديث آخر فيه نهي عن وصل الشعر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
    أيما امرأة زادت في رأسها شعرا ليس منه ؛ فإنه زور تزيد فيه
    الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2705

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    " لبس الباروكة على نوعين :
    أولاً : أن يُقصد به التجمل ، بحيث يكون للمرأة رأس وافر ، ويحصل به المقصود ، وليس فيه عيب على المرأة : فلبسها لا يجوز ؛ لأن ذلك نوع من الوصل ، وقد لعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الواصلة والمستوصلة .
    والحالة الثانية : أن لا يكون لها شعر إطلاقاً ، وتكون معيبةً بين النساء ، ولا يمكنها أن تخفي هذا العيب ، ولا يمكن إخفاؤه إلا بلبس الباروكة : نرجو ألا يكون بلبسها حينئذ بأس ؛ لأنها ليست للتجمل ، وإنما لدفع العيب , والاحتياط ألا تلبسها ، وتختمر بما يغطي رأسها حتى لا يظهر عيبها ، والله أعلم " انتهى .
    " فتاوى نور على الدرب " .
    وقال رحمه الله أيضاً :
    " الباروكة محرمة ، وهي داخلة في الوصل ، وإن لم تكن وصلاً فهي تظهر رأس المرأة على وجه أطول من حقيقته فتشبه الوصل ، وقد لعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الواصلة والمستوصلة ، لكن إن لم يكن على رأس المرأة شعر أصلاً ، أو كانت قرعاء : فلا حرج من استعمال الباروكة ليستر هذا العيب ؛ لأن إزالة العيوب جائزة ، ولهذا أذن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لمن قطعت أنفه في إحدى الغزوات أن يتخذ أنفاً من ذهب " انتهى .
    " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 11 / جواب السؤال رقم 68 )

    المصدر : موقع islamqa
    الرابط : http://islamqa.com/index.php?pg=print&ref=101430&ln=ara

    ويقول الشيخ عائض القرني :
    هذه اللعنة للنساء، لكن -والله- وجد من بعض الشباب الذين ضيعوا لا إله إلا الله ، وجهلوا لا إله إلا الله، وضيعوا أصالتهم ، وكرامتهم ، وعزهم ، وإباءهم ، ونخوتهم ؛ من يوصل شعره , ويركب الباروكة على رأسه فهو حقيق باللعنة من الله من فوق سبع سموات !!

    المصدر : موقع islamweb
    الرابط : http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=19325

    أسأل الله - عز وجل - أن يعمَّني وإياكم برحمته الواسعة , وأن يفيض علينا من فضله العظيم
    وإلى اللقاء - بمشيئة الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 12:25 am